الخميس، 24 فبراير 2011


برنامج نقاطي:

هي احدى الافكار المبتكرة التي تنمي روح المنافسة الشريفة بين الطلاب .
تنفذ للمرة الاولى على مستوى المملكة .بجوائز كبيرة
ولقد اختتم الجزء الاول من هذا البرنامج بنجاح ولله الحمد
كانت الجائز الكبرى من نصيب الطالب
عبدالله عياش المطيري من الصف السادس

تمنياتنا للجميع بالتوفيق....


قد يتساءل البعض، خاصة الذين لم يعيشوا في المملكة ولم يعرفوا تفاصيل الأحداث الاجتماعية والسياسية بها، لماذا هذا الاحتفاء الكبير والفرحة التي تُظهِرها الصحف والقنوات التليفزيونية؟ ولماذا تنتشر صور الملك عبدالله على معظم وسائل الإعلام؟ وهل هي مجاملات ونفاق أم حب وولاء؟

هؤلاء لهم الحق في طرح مثل هذا السؤال، ولهم الحق أيضاً أن نُقدِّم لهم إجابة بعيدة عن الإنشاء. ولذلك ندعو مَن يريد، للإطلاع على عدد قليل من الأمور التي حقَّقها الملك عبدالله لشعبه منذ تولِّيه الحكم في أغسطس 2005:

- بعد أشهر من تولِّيه الحكم، طلب من شعبه عدم مناداته بـ"صاحب الجلالة"، وقال: "الجلالة لله فقط"، وبعدها بفترة منَع تقبيل يده.

- في نفس العلم الذي تولَّى فيه الحكم، زادت رواتب المُوظَّفين بنسبة 15%، تلتها عدة زيادات في الرواتب كبدل غلاء معيشة.

- ارتفع عدد الجامعات في عهده من 8 إلى نحو 30 جامعة، وأرسل عشرات الآلاف من الطلاب للدراسة في مختلف الجامعات؛ من أجل أن يستفيدوا ويُفيدوا وطنهم.

- أنشأ جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في ثول، وهي الجامعة التي صفَّق لها العالم كثيراً، وانبهر بإمكاناتها.

- دخلت المملكة ضِمن العشرين دولة الكبرى في العالم، و شاركت في قمَّتي العشرين اللتَين عُقِدَتا في واشنطن ولندن.

- دشَّن العشرات من المشاريع الصناعية التي سيستفيد منها المواطنون، وستوفِّر لهم فرصاً وظيفية كبيرة، وكذلك لأبنائهم وأحفادهم.

- ميزانية المملكة في عهده وصلت إلى 540 مليار ريال، بزيادة قدْرها، تُقدَّر بأكثر من 200 مليار عن ميزانية العام 2005.

- أصبح العالم يتحدَّث في عهده عما يُسمى "الماكينة الدبلوماسية" السعودية التي حقَّقت إنجازات كبيرة، سواء في حلِّ الخلافات بين الدول العربية أو إطفاء التوترات داخلها، كما حدث في لبنان، أو في ردع المُعتدين ونصرة المظلوم.

- خاضت المملكة في عهده حرباً ضد المتمردِّين الحوثيين، فحضر بنفسه إلى الجبهة، والتقى الجنود، وأشرف بشكل شخصي على مساعدة النازحين، وتأمين مساكن لهم.

- خاضت المملكة في عهده حرباً ضد الإرهاب والتطرُّف، ونجحت المملكة في هزيمتهم وإحباط عملياتهم والقبض على عدد كبير من رؤوس الإرهاب، ما جعل العديد من الدول، ومنها دول كبرى كالولايات المتحدة، تسعى للاستفادة من تجربتنا في محاربة الإرهاب.

- ساهم الملك عبدالله في تأمين أكثر ما يطلبه المواطن لنفسه ولأبنائه، وهو التعليم والوظيفة المُجزية والأمن، أليس جديراً بكل هذا الحب والاحترام، ألا يستحق ذلك؟